Saturday 21 April 2007

مقالات هيفاء في القدس العربي 15/10/2005 - 28/1/2006


ارهاب الاحتلال يغتال العقول العراقية هيفاء زنكنة اغتال مسلحون مجهولون صباح يوم الاثنين 23 كانون الثاني (يناير) الطبيب البيطري الدكتور اثير هشام عبد الحميد في منطقة السيدية، بينما نجا الدكتور هلال البياتي، رئيس الهيئة العراقية للحاسبات، من محاولة اغتيال علي الطريق الرئيس بين منطقة السيدية وحي البياع، في بغداد. وهذه ليست المرة الأولي التي يتم فيها

اعلام الاحتلال الامريكي.. قناة العراقية مثالا هيفاء زنكنة من بين المفردات التي شاع استخدامها في العراق المحتل: الحرية، النزاهة،
الشفافية، المصداقية والديمقراطية. وهي مفردات رائعة لولا انها تحولت الي الفاظ جوفاء بلا معني بفضل المسؤولين في الحكومات المتعاقبة تحت الاحتلال. ولعل قراءة تعريف حبيب الصدر، مدير شبكة الاعلام العراقية للشبكة، اثناء لقاء تم بين الرئ
علي خطي اسرائيل تسير قوات الاحتلال في العراق هيفاء زنكنة استنسخت قوات الاحتلال الانكلو ـ امريكي في العراق من نظيرتها الاسرائيلية، في الاسبوع الماضي، تجربة يعتبرها السياسيون والعسكريون الاسرائيليون قمة ما توصلوا اليه لحماية الاسرائيلي، مما يسمونه بالارهاب الفلسطيني. انها عملية بناء الجدار العنصري بكل مواصفاته البغيضة. وها هي قوات الاحتلال في العراق تتبني

لن يستعيد العراق عافيته الا بعد رحيل الاحتلال وارهابه هيفاء زنكنة أربع صور حفرتها مرحلة الاحتلال الانكلو ـ امريكي في الذاكرة العراقية حتي الآن. الاولي هي صورة الرجل العراقي المعتقل، مرتديا الدشداشة التقليدية، المعصوب العينين، المكبل اليدين، المرمي علي الارض، بينما يقف جندي الاحتلال بزيه العسكري المموه ونظاراته الشمسية ورشاشه، وهو يضغط بحذائه الثقيل علي رأس العراقي

كيف يفسر رئيس اقليم كردستان مفهوم حرية الرأي في العراق! هيفاء زنكنة لقد كرست سلطات الاحتلال، منذ ايام الاجتياح الاولي، سياسة مصادرة الحرية في جميع انحاء العراق بلا استثناء، خلافا لكل ما هو معلن عن حرية الرأي والفكر وحماية حقوق الانسان. ولن اسرد اسماء العلماء والاكاديميين الذين تم اغتيالهم بشكل منظم، لأن قوائم اسمائهم ومؤهلاتهم وكيفية اغتيالهم موجودة، علي العديد من مواقع الانترنت
المارينز يفجرون الكلية وفاطمة تجبر قوات الاحتلال علي الانسحاب هيفاء زنكنة قبل شن العدوان الانكلو ـ امريكي علي العراق، باقل من شهرين، وبتاريخ 24 كانون الثاني (يناير) 2003، نظمت وزارة الخارجية الامريكية اجتماعا دعت اليه 17 تربويا واكاديميا وشابا امريكيا، من اصل عراقي، لمناقشة الوضع التعليمي في العراق، ولوضع برنامج فعال لتهيئة العراقيين للنجاح في المجتمع الديمقراطي، في مرحلة
فوا خجلتا من جراح المرأة العراقية المستشهدة صدفة! هيفاء زنكنة من بين أكوام الاخبار والتقارير الصحافية التي قرأتها في الاسبوع الماضي، الحافلة بالاغتيالات وخطب السياسيين العراقيين المتنافسين، انتخابيا، علي تبرير الاغتيالات، استوقفتني جملة في خبر، نشر بتاريخ 14 ـ 12، في صفحة أخبار محلية. كانت الجملة الأخيرة، ونصها: واشار المصدر الي استشهاد امرأة كانت تمر قرب منطقة الاشتباكات مصادفة . انتهي الخبر. هكدا انتهت حياة امرأة. حيـاة انسان
.
الانتخابات العراقية في ظل القواعد والعمليات العسكرية الامريكية هيفاء زنكنة لندفع جانبا برامج القوائم الانتخابية لانها، في حصيلة الأمر،
لا تزيد عن كونها برامج انتخابية متشابهة. كأنها كتبت من قبل شخص واحد، ثم تم استنساخها وتوزيعها علي الناس. لنهمل الاعلانات التلفزيونية، الملونة، الصادرة من قبل القوائم لانها اعلانات مدفوعة الاجر، وبميزانية مخصصة، من قبل منظمات او حكومات

مهزلة حقوق الانسان في العراق الجديد هيفاء زنكنة لدي صديق مسن نقلت اليه، منذ ايام، انتقادات البعض لصمته، عن انتهاكات النظام السابق لحقوق الانسان، منذ ان غزت قوات الاحتلال بلادنا، أجابني الصديق قائلا: لكنني قضيت عقودا من حياتي وانا اناهض وافضح، كتابة ونشاطا، انتهاكات النظام السابق. ان المسؤولين عنها معتقلون ويحاكمون حاليا. ماذا عن المسؤولين عن

فوازير القوائم في انتخابات العراق المحتل هيفاء زنكنة اشك بان هناك من يجد الوقت الكافي، من بين اهلنا اللاهثين خلف لقمة العيش، ليقرأ بيانات الاحزاب والقوائم الانتخابية، التي سجلت نفسها للمشاركة في الانتخابات المزمع اجراؤها في منتصف شهر كانون الاول (ديسمبر) المقبل. وهي الانتخابات التي ستتم وفق الجدول الزمني، المقدس، الذي وضعه السفيرالامريكي السابق بول

أمريكا تستنجد باسرائيل لمواجهة القنابل محلية الصنع بالعراق هيفاء زنكنة كان من الممكن التمتع بقراءة خطب الرئيس الامريكي جورج بوش الصغير والضحك عليها كملهاة مسلية في اوقات الفراغ، لولا انها تصريحات رجل يمثل سياسة أعظم قوة عسكرية في العالم، وهي، في الوقت نفسه، القوة العظمي المسؤولة عن قتل ابناء شعبنا يوميا. وتصبح خطب بوش مأساوية الي حد الضحك، او العكس بالعكس
،
الانجازات السوريالية للحكومة العراقية هيفاء زنكنه ما الذي يفعله مسؤولو الحكومة العراقية المؤقتة هذه الايام؟ ما هي انجازاتهم التي يحققونها للشعب العراقي، الذي خاطر افراده بحياتهم لانتخابهم، حسب تصريحاتهم المعلنة ؟ ولنكن اكثر تحديدا ما الذي قاموا بانجازه، مؤخرا، كنموذج قد يصلح لمتابعة مرحلة الحكم الانتقالي الثانية؟

فتاة الفلوجة وشرعية مقاومة الاحتلال هيفاء زنكنة من بين الاخبار الهامشية، المنشورة في عدد لايتجاوز اصابع اليد الواحدة من الصحف ومواقع الانترنت العراقية والعربية، خبر عن اعتقال واطلاق سراح فتاة عراقية من اهل الفلوجة. وقد اشارت عناوين الخبر الذي لم يحظ باي اهتمام عالمي في الاسبوع الماضي، الي ما وصفته بالافراج عن فتاة الفلوجة، القوات الأمريكية تطلق
هيفاء زنكنة لم يتردد الجنرال سير مايك جاكسون، قائد قوات الاحتلال
البريطانية لجنوب العراق، طويلا عندما سألته مقدمة برنامج اليوم البريطاني، صباح 20/10، عن مدة بقاء القوات البريطانية في العراق، اذ أجاب قائلا: هذا يعتمد. علي ماذا؟ سألت المذيعة. أجاب: علي قدرة القوات العراقية من شرطة وجيش علي حماية
اليوم... التصويت علي مسودة الدستور الامريكي هيفاء زنكنة انها لمهمة شاقة وعسيرة باعتراف الجميع. بدءا من الرئيس جورج بوش ونائبه ديك تشيني ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ووزير الدفاع دونالد رامسفيلد الي مدير البنك الدولي بول وولفويتز، مرورا، بالطبع، بقائد القوات العسكرية في العراق جورج كيسي، والسفير خليل زاد. ولانها مهمة عويصة، ولان امريكا بلد